عن زيد بن أرقم قال: كنت عند النبي عليه السلام إذ أتاه كتاب من علي باليمن. فذكر أن ثلاثة نفر يختصمون في غلام. وذكر نحوا من القصة. وقال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه. ثم قال لا أعلم فيها إلا ما قضى عليّ.
*** وقال محشّي الكتاب: حديث زيد بن أرقم في قضاء عليّ في نسب الولد رواه البيهقي في شعب الإيمان، ورواه ابن أبي شيبة، وأحمد في مسنده ... ورواه أبو داود والنسائي بلفظ:«كنت جالسا عند النبي فجاء رجل من أهل اليمن فقال: إن ثلاثة نفر من أهل اليمن أتوا عليّا يختصمون إليه في نفر قد وقعوا على امرأة في طهر واحد.
فقال لاثنين: طيبا بالولد لهذا. فقالا: لا. ثم قال لاثنين [أي آخرين] : طيبا بالولد لهذا. فقالا: لا. ثم قال لاثنين: طيبا بالولد لهذا. فقالا: لا. فقال: أنتم شركاء متشاكسون. إني مقرع بينكم؛ فمن قرع له، فله الولد وعليه لصاحب [ي] هـ ثلثا الدية. فأقرع بينهم. فجعل لمن قرع له. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت أضراسه ونواجذه» - ولم يرو جواب النبي كتابة.