في كل سنة إلى من وليهم: على كل حالم في ماله ونفسه على قدر طاقته؛ وما أرشدوا ابن السبيل، وأصلحوا الطّرق، وقروا جنود المسلمين ممن مرّ بهم، فآوى إليهم يوما وليلة، ووفوا ونصحوا.
فإن غشّوا وبدّلوا فذمّتنا منهم بريئة.
شهد عبد الله بن ذي السّهمين، والقعقاع بن عمرو، وجرير بن عبد الله.
(وكتب في المحرم سنة تسع عشرة)
[٣٣٢ معاهدة حذيفة بن اليمان مع أهل ماه دينار]
طب ص ٢٦٣٣
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا ما أعطى حذيفة بن اليمان أهل ماه دينار: أعطاهم الأمان على أنفسهم وأموالهم وأرضيهم لا يغيّرون عن ملّة، ولا يحال بينهم وبين شرائعهم. ولهم المنعة ما أدّوا الجزية في كل سنة إلى من وليهم من المسلمين: على كل حالم في ماله ونفسه على قدر طاقته؛ وما أرشدوا ابن السبيل، وأصلحوا الطرق، وقروا جنود المسلمين من مرّ بهم، فآوى إليهم يوما وليلة، ونصحوا. فإن غشّوا وبدّلوا فذمّتنا منهم بريئة.
شهد القعقاع بن عمرو، ونعيم بن مقرّن، وسويد بن مقرّن.