حذيفة إلى التوبة فأبوا وأسمعوه شتم النبي عليه السلام ... وجعلوا يرتجزون ... فكتب حذيفة إلى أبي بكر بذلك.
ولم يرو نص الكتاب. (وراجع رقم ٢٨٢/ ٧) .
فوجّه أبو بكر، عكرمة بن أبي جهل، وكان مقيما بتبالة، فجاءه كتاب أبي بكر رضي الله عنه، وكان أول بعث بعثه إلى أهل الردة، أن:
سر فيمن قبلك من المسلمين، إلى أهل دبا.
(١٤) في تأريخ البصرة فحسب.
[٧٩ كتاب خالد إلى رسول الله من بلاد بلحارث]
به ص ٩٥٩- طب ص ١٧٢٤- ١٧٢٥- عمخ ع ٤٤/ ١- عمر الموصلي ج ٨ ورقة ٢٩ ب- ٣٠ ألف- الأهدل ص ٨٠- سبل الهدى للشأمي، خطية باريس رقم ١٩٩٣، ورقة ٥٢/ ألف.
قابل بس ج ١/ ٢ ص ٧٢ (ع ١٢٣) - إمتاع الأسماع للمقريزي ج ١ ص ٥٠١
وانظر اشپرنكر ج ٣ ص ٥٠٩.
بسم الله الرحمن الرحيم
لمحمد النبي رسول الله، من خالد بن الوليد؛ السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته. فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد يا رسول الله: فإنك بعثتني إلى بني الحارث بن كعب، وأمرتني إذا أتيتهم أن لا أقاتلهم ثلاثة أيام، وأدعوهم إلى الإسلام، فإن أسلموا قبلت منهم، وعلّمتهم معالم الإسلام، وكتاب الله وسنة نبيّه؛ وإن لم يسلموا قاتلتهم.
وإنّي قدمت إليهم فدعوتهم إلى الإسلام ثلاثة أيام كما أمرني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وبعثت فيهم ركبانا: يا بني الحارث أسلموا تسلموا. فأسلموا ولم يقاتلوا، وأنا مقيم بين أظهرهم، آمرهم بما أمرهم الله به، وأنها هم عمّا نهاهم الله عنه،