هذا ما قاضى عليه خالد بن الوليد، مجّاعة بن مرارة، وسلمة ابن عمير، وفلانا وفلانا: قاضاهم على الصفراء والبيضاء، ونصف السبي، والحلقة، والكراع، وحائط من كل قرية ومزرعة؛ على أن يسلموا
ثم أنتم آمنون بأمان الله، ولكم ذمّة خالد بن الوليد، وذمة أبي بكر خليفة رسول الله، وذمم المسلمين على الوفاء.
[٧٢ إلى قبيلة عبد القيس (في البحرين)]
بس ج ١/ ٢ ص ٣٢- ٣٣ (ع ٥٧) قابل بس ج ١/ ٢ ص ٥٤ (ع ٩٨) وانظر كايتاني ٨: ١٦٨- اشپربر ص ٢٩- اشپرنكر ج ٣ ص ٣٧٦
من محمد رسول الله إلى الأكبر بن عبد القيس:
إنهم آمنون بأمان الله وأمان رسوله، على ما أحدثوا في الجاهلية من القحم. وعليهم الوفاء بما عاهدوا. ولهم أن لا يحبسوا عن طريق الميرة، ولا يمنعوا صوب القطر، ولا يحرموا جريم الثمار عند بلوغه. والعلاء بن الحضرمي أمين رسول الله على برّها، وبحرها، وحاضرها، وسراياها، وما خرج منها. وأهل البحرين خفراؤه من الضيم، وأعوانه على الظالم، وأنصاره في الملاحم. عليهم بذلك عهد الله وميثاقه، ولا يبدّلوه قولا، ولا يريدوا فرقة. ولهم على جند المسلمين الشركة في الفيء، والعدل في الحكم، والقصد في السيرة، حكم لا تبديل له في الفريقين كليهما. والله ورسوله يشهد عليهم.