للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٩٥) «أو» ، سقط من النص.

(٩٨) ولعل الصواب: عن رق المطامع.

(١٠٠- ١٠١) في الطبعة: بما اكتسبت أيديهم- بما يكسبون.

(١٠٢) في الطبعة: ولما نووه.

(١٠٩) في الطبعة: ما ذمت وبعد وفاي.

(١١٦- ١١٧) في الطبعة: وصارت عليه

(١١٨) كذا في الطبعة، ولعل الصواب: في ذلك أن نفرا من أصحابه سألوا. -

(١٢٣) في الطبعة: وأن جعل

(١٢٦) في الطبعة: عند أحقاب

(١٢٨) في الطبعة: إلى من عهدي. (لعله كما أثبتناه) .

[وكتب سجلا نسخته]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله إلى الناس كافة، بشيرا ونذيرا، ومؤتمنا على وديعة الله في خلقه، ولئلّا يكون للناس على الله حجة بعد الرّسل والبيان، وكان عزيزا حكيما.

للسيد ابن الحارث بن كعب، ولأهل ملّته، ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها، فصيحها وأعجمها، معروفها ومجهولها، كتابا لهم عهدا مرعيّا، وسجلا منشورا، سنّة منه وعدلا، وذمّة محفوظة: من رعاها كان بالإسلام متمسكا، ولما فيه من الخير مستأهلا. ومن ضيّعها ونكث العهد الذي فيها، وخالفه إلى غيره، وتعدّى فيه ما أمرت، كان لعهد الله ناكثا، ولميثاقه ناقضا، وبذمّته مستهينا، وللعنته مستوجبا، سلطانا كان أو غيره، بإعطاء العهد على نفسي، بما أعطيهم عهد الله وميثاقه، وذمّة أنبيائه وأصفيائه، وأوليائه من المؤمنين والمسلمين، في الأوّلين والآخرين، ذمتي وميثاقي وأشدّ ما أخذ الله على بني إسرائيل من حق الطاعة وإيثار الفريضة، والوفاء بعهد الله؛ أن

<<  <   >  >>