لي: يا عبد الله، أترى هذا الكتاب مغنيا عني شيئا عند هذا السلطان؟
قال فقلت: وما هذا الكتاب؟ قال: هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبه لنا:
أن لا يتعدّى علينا في صدقاتنا
... قال: قدمت المدينة مع أبي وأنا غلام شاب، بإبل لنا نبيعها. وكان أبي صديقا لطلحة بن عبيد الله التيمي. فنزلنا عليه.. قال أبي لطلحة: خذ لنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا أن لا يتعدى علينا في صدقاتنا.
قال، فقال: هذا لكم ولكل مسلم. قال: على ذلك إني أحبّ أن يكون عندي من رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب. فخرج حتى جاء بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن هذا الرجل من أهل البادية صديق لنا، وقد أحبّ أن تكتب له كتابا لا يتعدى عليه في صدقته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا له ولكل مسلم. قال: يا رسول الله إني قد أحبّ أن يكون عندي منك كتاب على ذلك. قال فكتب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب.
ولم يرو نص الكتاب وهو شبيه بالوثيقة ١٤٦/ ألف
[١٤٢ لقيلة بنت مخرمة التميمية]
بس ج ١/ ٢ ص ٥٨ (ع ١٠٢) - بد ١٩/ ٣٦- بعر ج ١ ص ١٣٧- ١٣٨ (وقال: - وكان أثوب ابن أزهر عم بناتها قد انتزع منها بناتها) .
قابل بعب ع ٤٢٩، نساء ٢٤٠- معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة ٣١/ ألف- ب وانظر كايتاني ٩: ٩١
عن قيلة أنّ حريث بن حسّان الشيباني كان وافد بني بكر ابن وائل، فبايعه صلى الله عليه وسلم على الإسلام عليه وعلى قومه.
ثم قال: يا رسول الله، أكتب بيننا وبين بني تميم بالدّهناء، لا يجاوزها