إذا أعطاه الله الأرض، وهب لهم بيت عيون، وحبرون، والمرطوم وبيت إبراهيم، ومن فيهم إلى الأبد.
شهد عبّاس بن عبد المطلب، وخزيمة بن قيس، وشرحبيل ابن حسنة وكتب.
(٥) حلبي وزيني دحلان: []- للداريين ... أعطاه.
(٦) زيني دحلان: فوهب- حلبي وزيني دحلان: جيرون، قس: جبرون- الزرقاني في بعض النسخ: المرطوم.
(٦- ٧) قلقش: جبرون ... وبيت إبراهيم بمن فيهن لهم أبدا.
(٨) قلقش: جهم بن قيس- حلبي: شهد بذلك عباس.
[٤٤ تجديد الكتاب السابق]
بيو ص ١٣٢- بس ج ١/ ٢ ص ٢١- ٢٢ (ع ١٩) - ديب ع ٨- الضوء الساري للمقريزي ورقة ٩٠ (ثلاث روايات) - قلقش ج ١٣ ص ١٢١- ١٢٢- وأيضا ابن عساكر، وابن مندة، حسبما ذكره القلشقندي- الكتاني ج ١ ص ١٤٥- ١٤٦- الأموال لابن زنجويه (مخطوطة بوردور، تركيا) ورقة ١٠١/ ألف- السيوطي كما في الوثيقة السابقة.
قابل بس ج ١/ ٢ ص ٧٥ (ع ١٢٦) - بع ع ٦٩١.
وانظر كايتاني ٩: ٧٠ (التعليقة الأولى) - اشبر نكر ج ٣ ص ٤٣٢ (مع التعليقة الأولى) - اشپربر ص ٦٤- مقالة كرينكو كما ذكر في مصادر الوثيقة ٤٣ أعلاه.
وراجع دائرة المعارف الإسلامية، مادة «داري» . ويقال معناه «الملّاح»
فلما هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، قدموا عليه، وسألوه أن يجدّد لهم الكتاب فكتب ما نسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب من محمد رسول الله لتميم بن أوس الداريّ:
إنّ له قرية حبرون، وبيت عينون، قريتهما كلهما، وسهلهما وجبلهما، وماءهما وحرثهما، وأنباطهما وبقرهما، ولعقبه من بعده، لا يحاقّه فيهما أحد، ولا يلجهما عليهم أحد بظلم.