وزيّ أهل الشرك، ولبوس الحرير، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبوس الحرير- قال: - إلّا هكذا، ورفع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه. (ورفع زهير إصبعيه الوسطى والسبّابة وضمّهما) .
بحن (١) فكتب إليه عمر بأشياء يحدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم فكان فيما كتب: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يلبس الحرير في الدنيا إلا من ليس له في الآخرة منه شيء إلا هكذا- وقال بإصبعيه السبابة والوسطى» . قال أبو عثمان فرأيت أنها أزرار الطيالسة حين رأينا الطيالسة.
بحن (٢)«أما بعد فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير إلا هكذا، إصبعين» . قال أبو عثمان النهدي: فما عتّمنا إلا أنه الأعلام.
ابن الجوزي:«يا عتبة بن فرقد، إياكم والتنعم، وزيّ أهل الشرك، ولبوس الحرير فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن لبوس الحرير إلا هكذا- ورفع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه» .
[٣٤٠ نسخة براءة الخراج]
طب ص ٢٠٥٤- ٢٠٥٥
اكتتبت عمّال الخراج وكتبوا البراءات لأهل الخراج من نسخة واحدة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
براءة لمن كان من كذا وكذا من الجزية التي صالحهم عليها الأمير خالد بن الوليد. وقد قبضت الذي صالحهم عليه خالد. وخالد والمسلمون لكم يد على من بدّل صلح خالد، ما أقررتم بالجزية وكففتم. أمانكم أمان وصلحكم صلح. نحن لكم على الوفاء.