هذا كتاب من محمد رسول الله، لخثعم من حاضر ببيشة وباديتها:
إنّ كل دم أصبتموه في الجاهلية فهو عنكم موضوع. ومن أسلم منكم طوعا أو كرها في يده حرث من خبار، أو عزاز تسقيه السماء، أو يرويه اللّثى فزكا عمارة في غير أزمة ولا حطمة، فله نشره وأكله. وعليهم في كل سيح العشر، وفي كل غرب نصف العشر.
شهد جرير بن عبد الله، ومن حضر.
(٣) بس في نسخة: خيار أو عرار
[١٨٧ للحارث بن عبد شمس الخثعمي]
بح ع ١٤٣٣- بث ١/ ٣٢٨ ترجمة الحارث بن عبد شمس الخثعمي وقال: خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ لجميع أصحابه الأمان على دمائهم وأموالهم. فكتب لهم كتابا، وأباحهم في بلادهم كذا وكذا (وعزاه إلى ابن منده وأبي نعيم) .