أما بعد يا رسول الله: فإني قرأت كتابك على أهل بحرين، فمنهم من أحبّ الإسلام وأعجبه ودخل فيه، ومنهم من كرهه.
وبأرضي مجوس ويهود. فأحدث في ذلك أمرك.
(١) بس: ... وإني- بس ومخطوطة مجهولة المؤلف: أهل هجر
[٥٩ مكتوبه صلى الله عليه وسلم إلى المنذر أيضا]
بيو ص ٧٥- بع ع ٥١- قلقش ج ٦ ص ٣٧٦- بلا ص ٨٠- ٨١- طب ص ١٦٠٠
قابل عمخ ع ١٠٤- بع ع ٦٨ (وعزاه إلى أسد عمان من أهل البحرين) - بث ٤/ ٤١٧، وقال:
أخرجه ابن مندة وابو نعيم، واقتبس: «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاكم المسلم» . وراجع أيضا مكتوب رقم ٥٣/ ألف أعلاه.
بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المنذر بن ساوى:
سلام الله عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: [فإن كتابك جاءني وسمعت ما فيه، فمن صلىّ صلاتنا، و] استقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ما لنا، وعليه ما علينا. ومن لم يفعل، فعليه دينار من قيمة المعافريّ.
والسلام ورحمة الله، يغفر الله لك.
(٢) بلا، طب: محمد النبي رسول الله.
(٣) قلقش: سلم أنت- بع: سلام أنت- بلا: سلم عليك- طب: سلام عليك
(٤) بلا: []
(٣- ٦) بيو: أما بعد فمن ... استقبل، بع: أما بعد ذلك فإن من صلى-، طب: أما بعد: فإن كتابك جاءني، ورسلك، وإنه من صلى صلاتنا، وأكل ذبيحتنا، واستقبل قبلتنا، فإنه مسلم، له ما للمسلمين، وعليه ما على المسلمين، ومن أبى فعليه الجزية- قلقش: أما بعد: فإن من صلى.
(٥- ٦) بلا: فذلك المسلم، ومن أبى فعليه الجزية- بع، قلقش: فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة الرسول (قلقش: ذمة رسوله) فمن أحب ذلك من المجوس فإنه آمن، ومن أبى فإن الجزية عليه.
(٧) كذا في بيو، وفي سائر المصادر: ...