رواية الباقلّاني
والترتيب عند الباقلاني هو مادة ٢، ٣، ٥، ٦، ٧، ٨ فقط. واختلاف الرواية عنده على ما يأتي:
مادة ٣) ... اصطلحا- يأمن فيها-.
٥) أتى رسول الله- ممن مع رسول الله-.
٧) عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقده دخل فيه- عهد قريش وعقدهم-.
٨) - فإذا كان عاما قابلا فدخلتها- وان معك سلاح الراكب والسيوف-.
[رواية ابن الجوزي]
هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو: اصطلحا على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض. على أنه لا سلاسل (كذا) ولا إغلال. وأن بيننا عيبة مكفوفة. وانه من أحبّ أن يدخل في عقد قريش وعهدها، فعل. وأنه من أتى محمدا منهم بغير إذن وليه، رده اليه؛ وأنه من أتى قريشا من أصحاب محمد، لم يردوه. وأن محمدا يرجع عامه هذا بأصحابه. ويدخل علينا من قابل في أصحابه فيقيم بها. ولا يدخل علينا بسلاح إلا سلاح المسافر:
السيوف في القرب. شهد أبو بكر، وعمر، وعثمان (كذا) ، وعبد الرحمن، وسعد، وأبو عبيدة، وابن سلمة، وحويطب. وكتب علي. (وكان هذا الكتاب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونسخته عند سهيل بن عمرو) .
رواية القسطلّاني:
مادة ٥: (ما في بعض الطرق: على أن لا يأتيك منّا رجل إلا رددته.
[رواية الطحاوي:]
مادة ٢) عن ابن عباس: هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله/ بن عبد الله عن الأحنف بن قيس: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله/ بن عبد الله. عن عائشة: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله/ بن عبد الله قريشا. عن البراء بن عازب: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله.
[قصة إصلاح النص:]
فلما كتبوا الكتاب كتبوا: «هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله» .
قالوا: لا نقرّ بهذا؛ لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا، ولكن أنت محمد بن عبد الله. فقال:
أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله. ثم قال لعلي: أمح «رسول الله» . قال علي: لا والله لا أمحوك أبدا. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، وليس يحسن يكتب، فكتب: «هذا ما قاضى محمد بن عبد الله» (صحيح البخاري ٦٤/ ٤٣) .
ثم قال لعليّ: امح «رسول الله» قال والله لا أمحوك أبدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أرني مكانه (في المخطوطة: مكانه؛ وفي المطبوع مكاتبة) . فأراه، فمحاه، وكتب «محمد بن عبد الله» (شروط الطحاوي، ص ٥) .