بس ج ١/ ٢ ص ٢٨- ٢٩ (ع ٢٥) - الزرقاني ٣/ ٣٦٠- ابن حديدة كلمة «يحنه» - ابن حجر، مطالب، ع ٢٦٣١ عن المسدد وانظر كايتاني ٩: ٣٨ (التعليقة الأولى) - اشپر نكر ج ٣ ص ٤٢١- ٤٢٢- إشپربر ص ٢١- ٤٢.
إلى مريحنّة بن رؤبة وسروات أهل أيلة.
سلم أنتم؛ فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو؛ فإني لم أكن لأقاتلكم حتى أكتب إليكم، فأسلم أو أعط الجزية، وأطع الله ورسوله، ورسل رسوله، وأكرمهم، واكسهم كسوة حسنة غير كسوة الغزآء (؟) ، واكس زيدا كسوة حسنة.
فمهما رضيت رسلي رضيت، وقد علم الجزية. فإن أردتم أن يأمن البرّ والبحر فأطع الله ورسوله. ويمنع عنكم كلّ حقّ كان للعرب والعجم إلا حقّ الله وحقّ رسوله. وإنك إن رددتهم ولم ترضهم لا آخذ منكم شيئا حتى أقاتلكم فأسبي الصغير وأقتل الكبير، فإني رسول الله بالحق؛ أومن بالله وكتبه ورسله، وبالمسيح ابن مريم أنه كلمة الله، وإني أومن به أنه رسول الله.
وائت قبل أن يمسّكم الشرّ، فإني قد أوصيت رسلي بكم.
وأعط حرملة ثلاثة أوسق شعير؛ وإنّ حرملة شفع لكم. وإني لولا الله وذلك، لم أراسلكم شيئا حتى ترى الجيش. وإنكم إن أطعتم رسلي، فإنّ الله لكم جار ومحمد ومن يكون منه.
وإنّ رسلي شرحبيل وأبيّ وحرملة وحريث بن زيد الطائي، فإنهم مهما قاضوك عليه فقد رضيته، وإن لكم ذمّة الله وذمّة محمد رسول الله.