هذا كتاب من سويد بن مقرّن للفرّخان، إصبهبذ خراسان على طبرستان، وجيل جيلان من أهل العدوّ.
إنك آمن بأمان الله عزّ وجلّ، على أن تكفّ لصوتك وأهل حواشي أرضك، ولا تؤوي لنا بغية. وتتقي من ولي فرج أرضك بخمسمائة ألف درهم من دراهم أرضك. فإذا فعلت ذلك فليس لأحد منّا أن يغير عليك، ولا يتطرق أرضك ولا يدخل عليك إلا بإذنك. سبيلنا عليكم بالإذن آمنة، وكذلك سبيلكم. ولا تؤون لنا بغية ولا تسلّون لنا إلى عدوّ ولا تغلّون. فإن فعلتم فلا عهد بيننا وبينكم.
شهد سواد بن قطبة التميميّ، وهند بن عمر المرادي، وسماك بن مخرمة الأسدي، وسماك بن عبيد العبسيّ، وعتيبة بن النّهاس البكريّ.
وكتب سنة ثماني عشرة.
[٣٣٩ معاهدة مع أهل آذربيجان]
طب ص ٢٦٦٢
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا ما أعطى عتبة بن فرقد عامل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين أهل آذربيجان: سهلها وجبلها وحواشيها وشفارها وأهل مللها كلهم،