وزاد ابن القيم: لم تكن الجزية وقت فتح خيبر ولم تنزل آية الجزية إلا بعد سنتين من غزوة خيبر؛ ولم تكن على أهل خيبر كلف ولا سخرة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى توضع عنهم.
كأنهم «صححوا» النص المذكور تحت الرقم ٣٤ أعلاه، وكتبوا أسماء عمار وسلمان وأبي ذر، بدل سعد ومعاوية، وأبقوا اسم علي ككاتب الصحيفة.
[٣٥ مكتوب فروة بن عمرو عامل معان إلى النبي صلى الله عليه وسلم]
القزويني، الفصل الخامس ع ٥ ص ١٨ قابل به ص ٩٥٨- بس ج ١/ ٢ ص ١٨، ٣١ (ع ٦، ٥٣) - إمتاع الأسماع للمقريزي ج ١ ص ٥٠٦- عمخ ع ٨١- بعب ع ٢٢١٠- الوفاء لابن الجوزي، ص ٧٤٠ (وقال: وبعث إليه ببغلة بيضاء وفرس وحمار وأثواب وبقباء سندس مخوّص بالذهب) .
وانظر كايتاني ٦: ٥٢ (التعليقة الأولى) .
لمحمد رسول الله:
إني مقرّ بالإسلام مصدّق به. أشهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدا رسول الله، أنت الذي بشّر بك عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام.