هذا كتاب من أبي بكر، أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استخلف في الأرض بعده؛ كتبه للداريّين: أن لا يفسد عليهم سبدهم ولبدهم من قرية حبرون وعينون. فمن كان يسمع ويطيع الله، فلا يفسد منهما شيئا. وليقم عموديّ الناس عليهما، وليمنعهما من المفسدين.
(١) زنجويه، قلقش: ...
(٣) زنجويه، قلقش: أن لا تفسد عليهم مأثرتهم من قرية حبرى وبيت عينون
(٤- ٥) زنجويه، قلقش: ويطيع ... فلا يفسد
(٥) بيو في نسخة: عمودي اليمانين (المقريزي، زنجويه، قلقش: عمرو بن العاص عليهما) -
(٦) قلقش، زنجويه: فليمنعهما.
[٤٧ من أبي بكر إلى أمير العسكر في الشأم في أمر الداريين]
قس ج ١ ص ٢٩٧ (عن إسعاف الأخصاء) - عمخ ع ٢٩/ ٤- الضوء الساري للمقريزي ورقة ٨٩- قلقش ج ١٣ ص ١٢٠- ١٢١- الكتاني ج ١ ص ١٤٥- الزرقاني في محله.
بسم الله الرحمن الرحيم
من أبي بكر إلى أبي عبيدة بن الجرّاح.
سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلّا هو. أما بعد:
فامنع من كان يؤمن بالله واليوم الآخر من الفساد في قرى الداريّين.
وإن كان أهلها قد جلوا عنها، وأراد الداريّون يزرعونها فليزرعوها وإذا رجع إليها أهلها، فهي لهم وأحقّ بهم.
والسلام عليك.
(٤) قس: فامتنع من كان
(٥- ٦) قلقش: الداريون أن يزرعوها فليزرعوها فإذا رجع أهلها إليها- الزرقاني: فليزرعوها بلا خراج.