كعب بن مالك-[وهو من الثلاثة الذين خلّفوا]- ... فبينا أنا أمشي في سوق المدينة، إذا بنبطي من نبط أهل الشأم ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول: من يدلّ على كعب بن مالك؟ قال:
فطفق الناس يشيرون له حتى جاءني؛ فدفع إليّ كتابا من ملك غسّان وكنت كاتبا، فقرأته، فإذا فيه:
«أما بعد: فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك. ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فالحق بنا نواسك» .
قال: فقلت حين قرأتها: وهذه أيضا من البلاء، فتأممت بها التنور فسجرته به.
٣٨- ٣٩ المكاتبة مع جبلة بن الأيهم الغساني
بس ج ١/ ٢ ص ٢٠ (ع ١٢) - اليعقوبي ج ٢ ص ٨٤- إمتاع المقريزي (خطية كوبرولو) ص ١٠٢٤- الوفاء لابن الجوزي، ص ٧٣٩ (وقال: فأسلم وكتب باسلامه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل مسلما إلى زمن عمر ... فتنصّر ... وقد شرحنا قصته في كتاب المنتظم) .
انظر كايتاني ٧: ٨٠- اشبر نكر ج ٣ ص ٢٦٣- ٢٦٤
كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبلة بن الأيهم ملك غسّان، يدعوه إلى الإسلام فأسلم؛ وكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه.
ولم يرو نص الكتابين.
[٤٠ المعاهدة مع بني ثعلبة من غسان]
عمخ ع ٦١ (عن ابن الاثير وابن حجر) - أسد الغابة لابن الاثير ٣/ ٣٤ في ذكر صيفي بن عامر (وقال: كتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا أمّره فيه على قومه. أخرجه أبو عمر مختصرا) .