بالبصرة. وسأل عمر بن الخطاب أن يقطعه بالبصرة. فكتب إلى أبي موسى الأشعري أن يقطعه عشرة أجربة، ليس فيها حق مسلم ولا معاهد.
ففعل.
[٣٤٢ له أيضا في هذا الشأن إلى أبي موسى الأشعري]
بع ع ٦٨٧- ٦٨٨- الخراج ليحيى بن آدم ع ٤٣، ٢٤٦، ٢٤٩- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة ١٠١/ ألف
خرج رجل من أهل البصرة من ثقيف، يقال له نافع أبو عبد الله، وكان أول من افتلى الفلا. فقال لعمر بن الخطاب: إنّ قبلنا أرضا بالبصرة ليست من أرض الخراج، ولا تضرّ بأحد من المسلمين. فإن رأيت أن تقطعنيها، أتّخذ فيها قضبا لخيلي، فافعل. قال: فكتب إلى أبي موسى الأشعريّ:
إن كانت ما يقول فاقطعها إياه.
وعن أبي جميلة قال: قرأت كتاب عمر إلى أبي موسى: إن أبا عبد الله سألني أرضا على شاطىء دجلة. فإن لم تكن أرض جزية ولا أرضا يجرى إليها ماء جزية، فأعطها إياه.
(٩) زنجويه: يجري عليها.
[٣٤٣ معاهدة مع عظيم هراة (في أفغانستان)]
بلا ص ٤٠٥
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا ما أمر به عبد الله بن عامر، عظيم هراة، وبوشنج، وبادغيس: