سلام عليك. فإني أحمد الله الذي لا إله إلّا هو. أما بعد:
فإنّ الأسقف والعاقب وسراة أهل نجران الذين بالعراق، أتوني فشكوا إليّ، وأروني شرط عمر لهم. وقد علمت ما أصابهم من المسلمين، وإنيّ قد خفّفت عنهم ثلاثين حلّة من جزيتهم، - تركتها لوجه الله تعالى جل ثناؤه. وإنّي وفيت لهم بكلّ أرضهم التي تصدّق عليهم عمر عقبى مكان أرضهم باليمن. فاستوص بهم خيرا فإنهم أقوام لهم ذمّة، وكانت بيني وبينهم معرفة. وانظر صحيفة كان عمر كتبها لهم فأوفهم ما فيها. وإذا قرأت صحيفتهم فارددها عليهم. والسلام.
وكتب حمران بن أبان للنصف من شعبان سنة سبع وعشرين.
(٤- ٥) بع، زنجويه، بلا: فإن العاقب والأسقف وسراة نجران أتوني بكتاب رسول الله، وأروني
(٥- ٦) بلا: عمر وإني قد- بع، زنجويه: عمر وقد سألت عثمان بن حنيف فأنبأني أنه كان قد بحث عن ذلك فوجده ضارا للدهاقين ليردعهم عن أرضهم وإني قد
(٦- ٩) بع، زنجويه: بلا: وضعت عنهم من جزيتهم مائتي حلة لوجه الله تعالى، وعقبى لهم من أرضهم، وإني أوصيكم بهم خيرا، فإنهم قوم لهم ذمة ...
١٠٤ تجديد عليّ العهد للنجرانيين
بيو ص ٤٢
وانظر اشپر نكر ج ٣ ص ٥٠٦
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب من عبد الله عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين لأهل النجرانية:
إنكم أتيتموني بكتاب من نبيّ الله (صلى الله عليه وسلم) ، فيه