(١- ١٥) هناك نوع التباس بين الوثيقتين ١٩١ و ١٩٢، فقد ذكر بعب ع ٤٠٨:«من محمد رسول الله لحارثة وحصن، ابني قطن، لأهل العراق من بني جناب. من الماء الجاري العشر. ومن العثرى نصف العشر في السنة في عمائر كلب» . ثم ذكر بعب كذلك (ع ٢٣٠٥) : «كتب مع قطن بن حارثة العليمي كتابا يعمل من كلب وأحلافهما» فلا ندري هل هو قطن بن حارثة أو حارثة بن قطن، أو كلاهما. ثم محتوى الكتابين أيضا مختلف فيه عند هذا المصدر.
[١٩٣ لبني معاوية من طيء]
بس ج ١/ ٢ ص ٢٣ (ع ٢٣/ ١) - ديب ع ١٨ قابل البداية لابن كثير ٥/ ٣٤٤ انظر كايتاني ١٠: ٣٥- اشپرنكر ج ٣ ص ٣٩١
[بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب من محمد النبي] ، لبني معاوية بن جرول الطائيين:
لمن أسلم منهم، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من المغانم خمس الله وسهم النبي (صلى الله عليه وسلم) ، وفارق المشركين، وأشهد على إسلامه، فإنه آمن بأمان الله ورسوله. وإنّ لهم ما أسلموا عليه من بلادهم ومياههم. وغدوة الغنم من وراء بلادهم. وإنّ بلادهم التي أسلموا عليها مثبتة.