[(و) كتاب النبي لبني زاكان (من أهل قزوين في إيران)]
تاريخ كزيده لحمد الله المستوفى ص ٨٤٥- ٨٤٦ (وضعوه على طابع عهده صلى الله عليه وسلم ليهود مقنا، راجع الوثيقة ٣٣، وعهده لنصارى نجران، راجع الوثيقة ٩٤) .
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا كتاب من محمد رسول الله، إلى بني زاكان، بعد ما أسلموا بي (كذا) .
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فإنه فقد (كذا) أنزل إليّ أنكم ترجعون إلى دياركم ومغاركم ومنازلكم. وليس عليكم بأس لقربكم من الله ورسوله. ويعفوا (كذا) جرائمكم ويعفوا عن سيآتكم (ويغفر عن مساويكم) . وقد أجاز له رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أجاز به نفسه. ولكم ذمة الله وذمة رسوله. وإنّ الله قد غفر لكم سيآتكم، وسمع شكواكم (لكونكم) مؤمنين موقنين. فلا يبطل حق من حقوقكم، ما دمتم تسمعون لرسول الله.
وإنها لرسول الله إن كان يحبس باليمن بردّها (كذا) عليكم. وبعد ذلك يجاورون بجوار الله ورسوله على أنفسكم، وأموالكم، وأولادكم.
ولا تعسرون (؟ تعشرون) ، ولا شجرة (؟ سخرة) عليكم.
وتعاونوا على ما استقمتم به عليه، وهو الحق. ومن أطلع لهم بخير فهو خير له. ومن أطلع له (؟ لهم) بشرّ، فهو شر له. وعلى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الوفاء بما في هذا الكتاب. وترك لكم أو بكت (؟) وغيرهما في هذه (كذا) الكتاب.
وشهد عمر بن الخطاب، وشهد أبو بكر الصديق، وشهد سلمان الفارسي والمغيرة بن شعبة الثقفي، وجرير بن عبد الله البجلي، ومالك ابن عوف.