بأنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، وأنّ لهم النصر على من رامهم، إلا أن يحاربوا في دين الله ما بل بحر صوفة. وإن النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه. عليهم بذلك ذمّة الله وذمّة رسوله. ولهم النّصر على من برّ منهم وأتّقى.
(٢- ٣) بس: ... لبني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة إنهم آمنون.
(٣- ٤) عمخ: النصرة على من راماهم- بس: النصر على من دهمهم بظلم وعليهم نصر النبي صلى الله عليه وسلم ما بل بحر صوفة إلا أن يحاربوا في دين الله- حلبي: لهم النصرة.
(٥) بس ... أجابوه- و ... رسوله-
(٥- ٦) عمخ وحلبي: رسوله ...
[١٦٠ معاهدته صلى الله عليه وسلم مجدي بن عمرو سيد بني ضمرة]
بس ج ٢/ ١ ص ٣- «كتاب السيرة لعلي القاري» فصل الغزوات (مخطوطة المكتبة السليمانية في استانبول) - عمخ ع ٢٧/ ١- بسن ج ٤ ورقة ٦٨ ب (مخطوطة مكتبة كوپرولو في استانبول) - إمتاع الأسماع للمقريزي ج ١ ص ٥٣- أنساب البلاذري ١/ ٢٨٧.
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لاثنتي عشرة ليلة مضت من صفر في السنة الثانية للهجرة في سبعين رجلا، ليس فيهم أنصاريّ يريد قريشا وبني ضمرة. فاتّفق له موادعة سيّد بني ضمرة، وهو مجديّ بن عمرو، واستقرت المصالحة على أن:
لا يغزو بني ضمرة ولا يغزونه، ولا يكثروا عليه جميعا، ولا يعينوا عليه عدوّا.
ولم يرو النص الكامل.
(٥- ٦) بلاذري: على أن لا يغزوهم ولا يغرونه وألا يعينوا عليه أحدا