غزاة. فقال له عمر، أسلم المسلمون؟ فقال: نعم كلهم إلا رجلا واحدا، عدلت به دابته فساخ في الثلج. قال: فصنع ماذا؟ قال:
هلك. قال: لقد اطلعتها غير مكترث؛ عليّ بفلان- كاتبه- فكتب إلى عامله جعونة:
إياي وغارات الشتاء. فو الله لرجل من المسلمين أحبّ إليّ من الروم وما حوت.
[٣٦٢ كتاب عمر إلى عمرو بن العاص حين سار لفتح مصر]
بع ص ٥٨
إن أدركك كتابي قبل أن تدخل مصر، فارجع إلى موضعك. وإن كنت دخلتها فامض لوجهك.
٣٦٣ كتاب الخليفة عمر الى عمرو بن العاص عامل مصر
«نخبة الدهر في عجائب البر والبحر» لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي طالب الأنصاري الصوفي الدمشقي (طبع بطر سبرك) ص ١٠٩
أما بعد يا عمرو: إذا أتاك كتابي فابعث إليّ جوابه، تصف لي مصر ونيلها وأوضاعها، وما هي عليه حتى كأنني حاضرها.
[٣٦٤ جواب عمرو في وصف مصر]
نخبة الدهر لمحمد بن أبي طالب ص ١٠٩- ١١٠ (وروايتها مخرومة في عدة أماكن) - التراتيب الإدارية للكتاني ج ٢ ص ٢٦٦- ٢٦٧ (عن النجوم الزاهرة لأبي المحاسن ١ ص ٣٢- ٣٣)