إنهم آمنون على أنفسهم وأموالهم، وإن لهم النصر على من ظلمهم أو حاربهم إلا في الدّين والأهل. ولأهل باديتهم من برّ منهم وأتّقى ما لحاضرتهم. والله المستعان.
[١٥٢ لعمرو بن معبد وبني الحرقة وبني الجرمز من جهينة]
بس ج ١/ ٢ ص ٢٤- ٢٥ (ع ٣٠/ ٤)
انظر اشپر نكر ج ٣ ص ١٥١ (التعليقة الأولى)
لعمرو بن معبد الجهنّى، وبني الحرقة من جهينة، وبني الجرمز:
من أسلم منهم وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من الغنائم الخمس، وسهم النبي الصّفيّ، ومن أشهد على إسلامه وفارق المشركين. فإنه آمن بأمان الله، وأمان محمد.
وما كان من الدّين مدونة لأحد من المسلمين قضي عليه برأس المال، وبطل الربا في الرهن.