ويطيعوا، وأنّ لهم ذمّة الله وذمّة رسوله، ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة.
وأطعمه ثلاثمائة فرق من خيوان: مائتان زبيب وذرة شطران.
ومن عمران الجوف مائة فرق برّ؛ جارية أبدا من مال الله.
وقال الحافظ ابن حجر وابن الأثير أخرج ابن منده وأبو يعلى وأبو نعيم:
باسمك اللهمّ. من محمد رسول الله إلى قيس بن مالك الأرحبيّ:
سلام عليك؛ أما بعد: فإني استعملتك على قومك غربهم وأحمورهم ومواليهم، وأقطعتك من ذرة نسار مائتي صاع، ومن زبيب خيوان مائتي صاع، جار لك ولعقبك من بعدك أبدا أبدا أبدا.
[١١٣ لمالك بن النمط وقومه من همدان]
به ص ٩٦٣- ٤- بط ع ١٧/ ١- قلقش ج ٦ ص ٣٧٤ عن الشفاء للقاضي عياض- بعر ج ١ ص ١٣٤- الزرقاني ٤/ ١٧٠- ١٧١- الأهدل ٦٦- الوثائق السياسية اليمنية للأكوع الحوالي، ص ١١١ (وأرجع إلى مخطوطة التاريخ المجهول- الشفاء للقاضي عياض، ١/ ٦٢
قابل بس ج ١/ ٢ ص ٧٣- ٧٤ (ع ١٢٤- ١) - السهيلي ٢/ ٣٤٨- طب ص ١٧٣١- ١٧٣٢- بث ج ٤ ص ٢٩٤- ٢٩٥- اليعقوبي ج ٢ ص ٨٩- اللسان مادة «حور» - إمتاع المقريزي (خطية) ص ١٠٣٠- النهاية لابن الاثير، مادة «ثلب» .
انظر كايتاني ٩: ٦٧- اشبر نكر ج ٣ ص ٤٥٦
(قال ابن الاثير: قال ابن الكلبي عن هذا الكتاب: هو إلى الآن في أيديهم) .
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا كتاب من محمد رسول الله، لمخلاف خارف، [ويام] ، وأهل جناب الهضب، وحقاف الرمل، مع وافدها ذي المشعار؛ لمالك بن النمط ولمن أسلم من قومه:
لكم فراعها ووهاطها وعزازها، تأكلون علافها وترعون عفاءها.
لنا من دفئهم وصرامهم ما سلّموا بالميثاق والأمانة. ولهم من الصدقة الثلب والناب والفصيل والفارض والداجن والكبش الحوري، وما عليهم فيها الصالغ والقارح.