من ظلمهم، والإضرار بهم وأكل أموالهم إلا بحلّها- (وفي نسخة:
إلا بحقها) - وف لهم بشرطهم الذي شرطت لهم في جميع ما أعطيتهم.
وأما إخراج الصلبان في أيام عيدهم، فلا تمنعهم من ذلك خارج المدينة بلا رايات ولا بنود، على ما طلبوا منك يوما في السنة. فأما داخل البلد بين المسلمين ومساجدهم فلا تظهر الصلبان.
(٩- ١٥) سورة ٥٩ آية ٧- ٨
(١٧- ٢٠) أيضا آية ٩
(٢٢) أيضا آية ١٠
(٣٠- ٣٣) سورة ٩ آية ٢٩
٣٥٦ معاهدة مع أهل بعلبكّ
بلا ص ١٢٩- ١٣٠
لما فرغ أبو عبيدة من أمر مدينة دمشق سار إلى حمص فمرّ ببعلبكّ فطلب أهلها الأمان والصلح فصالحهم:
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا كتاب أمان لفلان بن فلان وأهل بعلبكّ:
رومها وفرسها وعربها، على أموالهم وأنفسهم ودورهم داخل المدينة وخارجها وعلى أرحائهم.
وللروم أن يرعوا سرحهم ما بينهم وبين خمسة عشر ميلا، ولا ينزلون قرية عامرة، فإذا مضى شهر ربيع وجمادى الأول ساروا إلى حيث شاءوا.
ومن أسلم منهم فله ما لنا وعليه ما علينا. ولتجّارهم أن يسافروا إلى حيث أرادوا من البلاد التي صالحنا عليها. وعلى من أقام منهم الجزية والخراج.