للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وما كان فيما سمّيت فضل عن تلك الأرضين فإنها عطية أعطيتك إياها إذ عزلتك عن العمل.

وقد كتبت إلى عبد الله بن عامر أن يعينك في عملك ويحسن لك العون.

فاعمل باسم الله وعونه وأمسك.

شهد المغيرة بن الأخفش، والحارث بن الحكم، وفلان بن أبي فاطمة.

(لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ٢٩)

[٣٧١ فتح الأندلس]

طبري ص ٢٨١٧ (سنة ٢٧) - الكامل لابن الأثير ج ٣ ص ٧٢- أبو الفداء ج ١ ص ٢٦٢- الفتوحات الإسلامية لزيني دحلان ج ١ ص ١٠٠- التاريخ الكبير للذهبي ج ٢/ ٨٠- بك ٧/ ١٧٠- مقالة محمد حميد الله «فتح الأندلس (اسبانيا) في خلافة سيدنا عثمان سنة ٢٧ للهجرة» في مجلة معهد البحوث الإسلامية من جامعة استانبول ج ٧، عدد ١- ٢، سنة ١٩٧٨، ص ٢٢١- ٢٢٦ مع رسم والمقال بالعربية واسم المجلة بالتركية Islam Tetkikleri Enstitusu Dergisi

راجع كبن، تاريخ رومة ج ٥ ص ٥٥٥ (بالانكليزية Gibbon ,Decline and fall (

لما ولى عثمان ... أمّر العبدين (عبد الله بن نافع بن عبد القيس، وعبد الله بن نافع بن الحصين الفهريين) على الجند، ورماهما بالرجال وسرحهما إلى الأندلس، وأمرهما وعبد الله بن سعد بالاجتماع على الأجلّ ... وأرسل عثمان، عبد الله بن نافع بن الحصين، وعبد الله بن نافع بن عبد القيس، من فورهما ذلك من إفريقية إلى الأندلس فأتياه من قبل البحر، وكتب عثمان إلى أهل الأندلس:

أما بعد: فإن القسطنطينية إنما تفتح من قبل الأندلس وإنكم إن افتتحتموها، كنتم شركاء من يفتحها في الأجر والسلام.

فخرجوا ومعهم البربر من برها وبحرها. ففتحها الله على المسلمين وافرنجة، وازدادوا في سلطان المسلمين مثل إفريقية. فلما عزل

<<  <   >  >>