شهد أبو بكر بن أبي قحافة، وعمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعثمان بن عفان، وأبو عبيدة بن الجراح، ومحمد (؟ محمود) بن مسلمة، وحويطب بن عبد العزى، ومكرز بن حفص. وكتب علي بن أبي طالب.
أنساب الأشراف للبلاذري في رواية ثانية: عن عروة في حديث طويل، قال: فهادنت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم وصالحته على سنين أربع، وعلى أن يأمنن بعضهم بعضا، على ان لا إغلال ولا إسلال. فمن قدم مكة حاجا، او معتمرا، أو مجتازا، الى اليمن، أو الطائف، فهو آمن. ومن قدم المدينة من المشركين (كذا) عامدا للشأم أو المشرق، فهو آمن. (أنساب الأشراف، ١/ ٣٥١) .
البخاري: «هذا ما قاضى عليه محمد- على أن يعتمر العام المقبل- وعلى أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام- ولا يقيم بها إلا ما أحبوا- ولا يدخلها إلا بجلبّان السلاح- لا يدخل مكة السلاح (وفي رواية سلاحا) إلا السيف في القرب» (انظرها في مواضعها) .
[وذكر عمخ نصين:]
(١) عن أحمد: «باسمك اللهم؛ هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو؛ اصطلحا على وضع الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكفّ بعضهم عن بعض، على أنه من أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم (كذا) من أصحابه (؟) بغير إذن وليه ردّه عليهم، ومن أتى قريشا ممن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (كذا) لم يردوه عليه، وأن بيننا عيبة مكفوفة، وأنه لا إسلال ولا إغلال، وأنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه، وأنك ترجع عنا عامنا هذا فلا تدخل علينا مكة، وأنه إذا كان عام قابل، خرجنا عنك فدخلتها بأصحابك، فأقمت فيهم ثلاثا معك سلاح الراكب، لا تدخلها بغير السيوف في القراب» .
(٢) عن ابن جرير الطبري: «بسم الله الرحمن الرحيم (كذا) . هذا ما صالح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (كذا) قريشا: صالحهم على أنه لا إهلال ولا امتلال،! وعلى أنه من قدم مكة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حاجا، او معتمرا، او يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله ومن قدم المدينة من قريش مجتازا الى مصر، أو إلى الشام يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله. وعلى أنه من جاء محمدا صلى الله عليه وسلم من قريش فهو إليهم ردّ، ومن جاءهم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فهو لهم. وعلى أنه يعتمر في عام قابل في هذا الشهر، لا يدخل علينا بخيل ولا سلاح، إلا ما يحمل المسافر في قرابه، يثوي فينا ثلاث ليال، وعلى أن هذا الهدي حيثما حبسناه محله لا يقدمه علينا» .
(ولكن عمخ لا يذكر مصادره البتة وقد وجدنا هذا النص في تفسير الطبري ج ٢٦ ص ٥٥ عند الكلام على قوله تعالى هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ. وعند ابن حنبل ٤/ ٣٢٥) .
[ابن سعد]
وذكر بس (٢/ ١ ص ٧٤) «أن لا يلج علينا بسلاح، ولا يقيم بمكة إلا ثلاث ليال. ومن خرج منا إليكم رددتموه علينا. ومن أتانا منكم رددناه إليكم (كذا) » . (ولعل هذ بعد وفاة أبي بصير رضي الله عنه) .
وذكر أيضا:«وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسفل الكتاب: لنا عليكم مثل الذي لكم علينا» .