(بين ٤٠ و ٤١) وإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله. فاذا قالوها عصموا دماءهم وأموالهم. وحسابهم على الله. ولا تظلموا أنفسكم ولا ترجعوا بعدي كفارا-
وما لم يروه إلّا ابن سعد:
ص ١٣٢: ومن ادعى إلى غير أبيه، أو تولى غير مواليه رغبة عنهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
ص ١٣٢: يا أيها الناس اسمعوا وأطيعوا ولو أمر عليكم حبشي مجدع أقام فيكم كتاب الله.
ص ١٣٣: أرقاءكم، أرقاءكم. أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون. وإن جاءوا بذنب لا تريدون أن تغفروه فبيعوا عباد الله، ولا تعذبوهم.
[زيادات حبيب الرحمن الأعظمي]
ونقل أكثرها من المطالب العالية لابن حجر، ومجمع الزوائد للهيثمي:
روى الإمام أحمد عن أبي حرة الرقاشي عن عمه، قال: كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التشريق، أذود عنه الناس، فقال: يا أيها الناس هل تدرون في أي شهر أنتم؟ وفي أي يوم أنتم؟ وفي أي بلد أنتم؟ قالوا: في يوم حرام، وبلد حرام، وشهر حرام، قال: فإنّ دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، وفي بلدكم هذا، إلى يوم تلقونه.
ثم قال: اسمعوا مني تعيشوا، ألا لا تظلموا، ألا لا تظلموا، ألا لا تظلموا، إنه لا يحلّ مال امرىء مسلم إلا بطيب نفس منه، ألا وإن كلّ دم وماء ومال كانت في الجاهلية تحت قدمي هذه إلى يوم القيامة، وإن أول دم يوضع دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب- كان مسترضعا في بني ليث، فقتلته هذيل- ألا وإن كل ربا في الجاهلية موضوع، وإن الله عزّ وجلّ قضى أن أول ربا يوضع ربا العباس بن عبد المطلب، لكم رؤوس أموالكم، لا تظلمون ولا تظلمون، ألا وإن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السماوات والأرض، ثم قرأ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ألا لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكنه في التحريش بينكم، واتقوا الله في النساء، فإنهنّ عندكم عوان، لا