سقّيفاه، ولا واقفا من وقّيفاه، ولا راهبا من رهبانيته. وعلى أن لا يحشروا ولا يعشروا، ولا يطأ أرضهم جيش. ومن سأل منهم حقا فالنصف بينهم بنجران.
وعلى أن لا يأكلوا الربا. فمن أكل الربا من ذي قبل فذمتي منه بريئة. وعليهم الجهد والنصح فيما استقبلوا، غير مظلومين ولا معنوف عليهم.
شهد عثمان بن عثمان، ومعيقيب وكتب. (أما في آخر حديث ابن لهيعة: شهد أبو سفيان بن حرب، وغيلان بن عمرو، ومالك بن عوف من بني نصر، والاقرع بن حابس الحنظلي، والمغيرة بن شعبة) .
[٩٥ لأبي الحارث بن علقمة أسقف نجران]
بس ج ١/ ٢ ص ٢١ (ع ١٤) - بق ج ٢ ص ٤١- عمخ ع ١٠- إمتاع المقريزي (خطية كوپرولو) ص ١٠٣٨، ١٦٥١- سبل الهدى للشأمي، خطية باريس رقم ١٩٩٢، ورقة ٦٥/ ألف
[بسم الله الرحمن الرحيم]
من محمد النّبي، إلى الأسقف أبي الحارث، وأساقفة نجران، وكهنتهم، ومن تبعهم، ورهبانهم:
إنّ لهم ما تحت أيديهم، من قليل وكثير من بيعهم، وصلواتهم، ورهبانيتهم، وجوار الله ورسوله. لا يغيّر أسقف من أسقفيّته، ولا راهب من رهبانيته، ولا كاهن من كهانته. ولا يغيّر حق من حقوقهم ولا سلطانهم، ولا شيء مما كانوا عليه. [على ذلك جوار الله ورسوله أبدا] ، ما نصحوا واصطلحوا فيما عليهم، غير مثقلين بظلم ولا ظالمين.