للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما بعد: فإن يعلى كتب يعتذر أن يكون أكره أحدا منكم على الإسلام، أو عذّبه عليه، إلّا أن يكون قسرا جبرا ووعيدا، لم ينفذ إليه منه شيء.

أما بعد: فقد أمرت يعلى أن يأخذ منكم نصف ما عملتم من الأرض وإني لن أريد نزعها منكم ما أصلحتم.

(٢) بع، زنجويه، أهل رعاش كلهم.

(٣) بع، زنجويه: ... فإني أحمد إليكم الله-

(٥- ٦) زنجويه: فاذكروا ولا تهلكوا- بع: فادّكروا

(٧) بع في نسخة، زنجويه: وجدناه عشرا تبقى-

(١٠) ابن القيم: يكون وعيد لم ينفذ-

[١٠٠ كتاب عمر لهم وقت إجلائه إياهم]

بيو، ص ٤١- ٤٢- الاصل لمحمد الشيباني، كتاب السير، خطيات حسب التفصيل في الوثيقة ٩٤ اعلاه- بس ج ١/ ٢ ص ٨٥ (ع ١٤٣) . - الوثائق السياسية اليمنية لمحمد بن علي الأكوع الحوالي، ص ١٧٤- ١٨٣.

قابل بلا ص ٦٦ روايتان- بع ع ٥٠٣- كتاب الخراج لقدامة ورقة ١٢٥ ب- ١٢٦/ ألف- الأموال لابن زنجويه (خطية) ٣٥/ ألف و ٦٦/ ب

انظر أشپرنكر ج ٣ ص ٥٠٤- ترجمة خدوري الإنكليزية رقم ١٧١٢ حسب التفصيل في الوثيقة ٩٤ أعلاه.

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما كتب عمر أمير المؤمنين لأهل نجران

من سار منهم آمن بأمان الله، لا يضرّه أحد من المسلمين، وفاء لهم بما كتب لهم محمد النبي (صلى الله عليه وسلم) وأبو بكر (رضي الله عنه)

أما بعد: فمن مرّوا به [؟ من] أمراء الشأم والعراق، فليوسعهم من حرث الأرض. فما اعتملوا من ذلك فهو لهم صدقة لوجه الله، وعقبة لهم

<<  <   >  >>