(رضي الله عنه) إلى أهل بانقيا. فخرج إليهم بصبص بن صلوبا فاعتذر إليهم ذلك القتال ... فصالحوه على ألف درهم وطيلسان. كتب لهم جرير كتابا» .
ولم يرو نص الكتاب.
(كأن النص التالي هو توثيق وتصديق من القائد الأكبر لما كتب القائد الأصغر جرير لأهل بانقيا. وكأن النص كان مماثلا لكل واحدة من هذه القرى. فكذلك ما ذكر في الوثيقة ٢٩٣ أدناه لبانقيا وبسما: صالح أولا بصبص بن صلوبا، ثم صدقه أبوه صلوبا بن نسطونا) .
مضى خالد يريد العراق، حتى نزل بقريات من السّواد يقال لها:
بانقيا وباروسما وألّيس. فصالحه أهلها. وكان الذي صالحه عليها ابن صلوبا. وذلك في سنة اثنتي عشرة. فقبل منهم خالد الجزية وكتب لهم كتابا:
بسم الله الرحمن الرحيم.
من خالد بن الوليد لابن صلوبا السّواديّ- (ومنزله بشاطىء الفرات) :
إنك آمنّ بأمان الله إذ حقن دمه بإعطاء الجزية. وقد أعطيت عن نفسك وعن أهل جزيرتك (؟ خرزتك) ، ومن كان في قريتك بانقيا وباروسما ألف درهم. فقبلتها منك ورضي من معي من المسلمين منك. ولك ذمّة الله وذمّة محمد صلى الله عليه وسلم وذمّة المسلمين على ذلك.
وشهد هشام بن الوليد.
[٢٩٣ معاهدة خالد أهل بانقيا وبسما]
طب ص ٢٠٤٩- ٢٠٥٠
لما صالح أهل الحيرة خالدا، خرج صلوبا بن نسطونا صاحب