(٣- ٥) بق: كهنتهم ورهبانهم وأهل بيعهم ورقيقهم وملتهم وسواطهم وعلى كل ما تحت أيديهم من قليل وكثير ... وجوار الله.
(٦) بس: راهب عن- كاهن على
(٧- ٨) بق: []
(٨- ٩) بق: أصلحوا ... عليهم غير متقلبين.
٩٦- ٩٧ نسختان لمكتوب النبي صلى الله عليه وسلم إلى نجران
تاريخ النسطوريين (في مجموعة تأليفات الآباء الشرقيين orient.pat. ج ١٣ ص ٦٠٠- ٦١٨) ، ولا يوجد أدنى شبهة في أن هذين النصين من الموضوعات، راجع أيضا القطعة ١٠٢.
ظهور الإسلام ثبّته الله ونصره
في أيام إيشوعيب الجدالي كان ظهور شريعة الإسلام. في سنة خمس وثمانين وتسع مائة للإسكندر، وسنة إحدى وثلاثين لملك أبرويز بن هرمز، وسنة اثنتي عشرة لهرقليس ملك الروم، ظهر بأرض تهامة محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم عليه السلام؛ ودعا العرب إلى عبادة الله تعالى. وأطاعه أهل اليمن، وقاتل من كان بمكة، وجعل دياره بيثرب، وهي مدينة قنطورا سريّة إبراهيم وسمّاها المدينة. والعرب على ما يحكى من ولد إبراهيم، الذي ولد من هاجر بعد إسماعيل، واسمه لاعارز. ولما اتصل خبره بملك الروم لم يحفل به، واتّكل على قول المنجّمين الذين كانوا معه.
وقوي أمر محمد بن عبد الله وزاد. فلما كان في السنة الثامنة عشرة لهرقليس ملك الروم، وهي السنة التي ملك فيها أردشير بن شرويه كسرى أبرويز، ساد العرب وقوي الإسلام، وامتنع هو من الخروج والحروب، وصار ينفذ أصحابه. وقصده أهل نجران مع السيد الغسّاني النصراني بهدايا وألطاف، وبذلوا له المعاونة والمعاضدة والمقاتلة بين يديه إن أمرهم. فقبل ما حملوه؛ وكتب لهم عهدا