للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فدفعوا كتبهم إلى أبي بكر وأخبروه الخبر، فلم يلبثوا أن قدمت كتب أمراء النبي صلى الله عليه وسلم (- ٢٨١) من كل مكان بانتقاض عامة أو خاصة. فحاربهم أبو بكر بما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاربهم بالرسل. فردّ رسلهم بأمره وأتبع الرسل رسلا، وانتظر بمصادمتهم قدوم أسامة. وكان أول من صادم عبس وذبيان، عاجلوه فقاتلهم قبل رجوع أسامة (- ٢٨١/ ألف)

ولم يرو نص هذا الكتاب.

[٢٨٢ كتب مفتوحة لأبي بكر إلى جميع المرتدين]

طب ص ١٨٨١- ١٨٨٤- الأكوع الحوالي، ص ١٥٣- ١٥٥ (وارجع الى مخطوطة التاريخ المجهول) - كتاب الردة للواقدي، ص ٣٧- ٣٩- تاريخ الردة من الاكتفاء للكلاعي البلنسي، طبع الهند ١٩٧٠، ص ٢٤- ٢٦.

فلما رجع أسامة إلى المدينة بعد ما أغار على آبل الزيت، وغنم وأراح هو وجنده ظهرهم وجمّوا، وقد جاءت صدقات كثيرة تفضل عنهم، قطع أبو بكر البعوث، وعقد أحد عشر لواء، وأمر أمير كل جند باستنفار من مرّ به من المسلمين من أهل القوة، وتخلّف بعض أهل القوة لمنع بلادهم. فعقد:

(١) لخالد بن الوليد: وأمره بطليحة بن خويلد؛ فإذا فرغ سار إلى مالك بن نويرة بالبطاح إن قام له.

(٢ و ٣) ولعكرمة بن أبي جهل: وأمره بمسيلمة. وبعث شرحبيل ابن حسنة في إثر عكرمة وقال: إذا فرغ من اليمامة فالحق بقضاعة، وأنت على خيلك.

(٤) وللمهاجر بن أبي أميّة: وأمره بجنود العنسي ومعونة الأبناء على قيس بن المكشوح، ومن أعانه من أهل اليمن، ثم يمضي إلى كندة بحضرموت.

<<  <   >  >>