للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذي الكلاع، وذي ظليم عليه، وكاتبونا وبذلوا لنا النصر، وكاتبناهم وأمرناهم أن لا يحرّكوا شيئا حتى نبرم الأمر. وإنما اهتاجوا لذلك حين جاء كتاب النبي صلى الله عليه وسلم.

ولم يرو نص هذه الكتب (- ٢٧٥- ٢٧٦)

وكتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران: إلى عربهم وساكني الأرض من غير العرب، فثبتوا فتنحّوا وانضمّوا إلى مكان واحد.

ولم يرو نص الكتاب (- ٢٧٧)

ثم تمالأ المسلمون آزاد امرأة الأسود على اغتياله؛ وكان الأسود قد قتل زوجها، وأكرهها على الزواج معه، فقتلوه غيلة، وقتل أهل صنعاء من كان دخل عليهم. فنجى بعضهم.. فلما برزوا فقدوا منهم سبعين فارسا وراكبا، وفقد المسلمون سبعمائة عيّل، فراسلهم المسلمون وراسلوهم على أن يتركوا للمسلمين ما في أيديهم ويترك لهم ما في أيديهم، ففعلوا؛ فخرجوا فلم يظفروا بشيء، فترددّوا فيما بين صنعاء ونجران، وخلصت صنعاء والجند، وأعزّ الله الإسلام وتنافسنا الإمارة. وتراجع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أعمالهم، فاصطلحنا على معاذ بن جبل، فكان يصلّي بنا. وكتبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخبر (- ٢٧٨) ، وقدمت رسلنا، وقد مات النبي صلى الله عليه وسلم صبيحة تلك الليلة، فأجابنا أبو بكر رضي الله عنه.

ولم يرو نص الكتاب ولا الجواب (- ٢٧٩)

ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وفصل أسامة، ارتدّت العرب عوام أو خواص. وتوحّى مسيلمة في اليمامة، وطليحة في غطفان، وسجاح التميمة في قومها، وذو التاج لقيط بن مالك الأزديّ في عمان. وقدمت رسل النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن واليمامة وبلاد بني أسد، ووفود من كاتبه النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر أمره في الاسود العنسي، ومسيلمة، وطليحة بالأخبار والكتب (- ٢٨٠)

<<  <   >  >>