أرمينية والأبواب، الطّرّاء منهم والتّنّاء، ومن حولهم فدخل معهم أن ينفروا لكل غارة، وينفذوا لكل أمر ناب أو لم ينب رآه الوالي صلاحا.
على أن يوضع الجزاء عمن أجاب إلى ذلك إلا الحشر، والحشر عوض من جزائهم. ومن استغني عنه منهم وقعد، فعليه مثل ما على أهل آذربيجان من الجزاء، والدلالة، والنّزل يوما كاملا. فإن حشروا وضع ذلك عنهم، وإن تركوا أخذوا به.
شهد عبد الرحمن بن ربيعة، وسلمان بن ربيعة، وبكير بن عبد الله. وكتب مرضيّ بن مقرّن وشهد.
[٣٥٢ معاهدة خالد مع أهل دمشق]
بع ع ٥١٩- بلا ص ١٢١- الخراج لقدامة ص ١٣٦ ب
قابل الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة ٧٢/ ألف
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا كتاب من خالد بن الوليد لأهل دمشق:
إني قد أمّنتهم على دمائهم وأموالهم وكنائسهم. [وسور مدينتهم لا يهدم. ولا يسكن شيء من دورهم. لهم بذلك عهد الله وذمّة رسوله صلى الله عليه وسلم والخلفاء والمؤمنين. لا يعرض لهم إلا بخير إذا أعطوا الجزية] .
شهد أبو عبيدة بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة، وقضاعيّ ابن عامر، وكتب سنة ثلاث عشرة.
(٢) بلا: هذا ما أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق إذا دخلها