تتول فإن إثم الأكارين عليك ... ، البخاري في رواية: اليريسيين، بع في رواية: الأرسيين، الزرقاني في رواية: الأرسين ... ، الحلبي: فإنما عليك ... الفلاحين وفي رواية الأكارين- بيهقي: فإن أبيت فإن إثم الأكارين عليك.
(٤- ٥) اليعقوبي: مرتين قل يا أهل الكتاب.
(٨) اليعقوبي [فإن توليت فإن عليك إثم الريفيين (الأريسيين) ] .
والنص في الاصل المكتشف هو كما يلي؛ ورقّمنا الاسطر:
(١) بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله
(٢) إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد
(٣) فاني أدعوك بدعاية الاسلام أسلم تسلم يؤتيك الله
(٤) أجرك مرتين فان توليت فعليك إثم الأريسيين ويا أهل الكتاب
(٥) تعالوا الى كلمة سوا [ء] بيننا وبينكم أن لا نعبد الا الله
(٦) ولا نشرك به شيء (كذا) ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من
(٧) دون الله فان تولوا فقولوا فقولوا اشهدو (١) بأنّا مس
(٨) لمون
(٩) (علامة الختم) : الله رسول محمد
[٢٧ كتاب آخر إلى امبراطور الروم]
بع ع ٥٥- قلقش ج ٦ ص ٣٧٧- سنن سعيد بن منصور، ج ٢، ع ٢٤٧٩- المطالب العالية لابن حجر، ع ٤٣٤٢ عن الحارث بن أسامة
أنظر مجلة معارف المذكورة في مراجع المكتوب السابق
من محمد رسول الله إلى صاحب الروم
إني أدعوك إلى الإسلام، فإن أسلمت فلك ما للمسلمين وعليك ما عليهم. فإن لم تدخل في الاسلام فأعط الجزية، فإنّ الله تبارك وتعالى يقول: قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ، حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ. وإلا فلا تحل بين الفلّاحين وبين الإسلام أن يدخلوا فيه، أو يعطوا الجزية.