عن سلمة بن بديل بن ورقاء قال: دفع إليّ أبي كتابا فقال: يا بنيّ هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فاستوصوا به. فأنكم لن تزالوا بخير ما دام فيكم. قال: وكان بخط علي بن أبي طالب.
ولم يرو نص الكتاب. لعله ما نقلناه تحت الرقم ١٧٢.
[١٧٣ لجماع في جبال تهامة]
بس ج ١/ ٢ ص ٢٩ (ع ٤٦)
قابل اللسان مادة «جمع»
انظر كايتاني ٧: ٢- اشپربر ص ١٦
كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لجمّاع كانوا في جبل تهامة، قد غصبوا المارّة من كنانة ومزينة والحكم والقارة ومن اتّبعهم من العبيد. فلما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفد منهم وفد على النبي فكتب لهم صلى الله عليه وسلم:
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لعباد الله العتقاء:
إنهم إن آمنوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، فعبدهم حرّ ومولاهم محمد. ومن كان منهم من قبيلة لم يردّ إليها. وما كان فيهم من دم أصابوه أو مال أخذوه فهو لهم. وما كان من دين في الناس ردّ إليهم ولا ظلم عليهم ولا عدوان. وإنّ لهم على ذلك ذمّة الله وذمّة محمد.