(عليه الصلاة والسلام) . وعليهم تلك العهود والمواثيق التي أخذت على الأحبار والرهبان والنصارى من أهل الكتاب، وأشدّ ما أخذ الله على أنبيائه من الأيمان بالوفاء أين كانوا. وعليّ الوفاء بما جعلت لهم على نفسي وعلى المسلمين رعايته لهم لمعرفتهم به والإنتهاء إليه، حتى تقوم الساعة وتنقضي الدنيا.
شهد على ذلك عثمان بن عفان، والمغيرة بن شعبة، في سنة سبع عشرة للهجرة.
(٦) في الطبعة: نهر سر
(١٥- ١٦) في النص: كل أذى في المؤمنين إلى محملها أهل العهد من العار به.
(٢٢- ٢٣) أولا سورة ٢، آية ٢٥٦؛ ثانيا سورة ٢٩، آية ٤٦ وقد سقط في الأصل ما بين []
(٢٩) في الطبعة: ولا يأوي
(٣٠) في الطبعة: أو عزه وثبة- ولا ترفدوا-
(٣١- ٣٢) في الطبعة: بقوة عادية- ولا تدلو
(٣٢) في الطبعة: ولا تكاتبوا
(٣٥) في الطبعة: ولا يخلوا شيء- منهم في شيء من
(٤٢) في الطبعة: والمعنزة [بدل «المغيرة» ]
[١٠٣ كتاب عثمان إلى عامله في النجرانيين]
بيو ص ٤٢- بع ع ٥٠٤
قابل بلا ص ٦٦- كتاب الخراج لقدامة ورقة ١٢٦
- الأموال لإبن زنجويه (خطية) ورقة ٦٦/ ب.
وانظر اشپر نكر ج ٣ ص ٥٠٥
بسم الله الرحمن الرحيم.
من عبد الله عثمان أمير المؤمنين. إلى الوليد بن عقبة.