سلام عليك. فإني أحمد الله إليك الذي لا إله غيره، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد: فإني أذكّرك الله عزّ وجلّ، فإنه من ينصح فإنما ينصح لنفسه، وإنه من يطع رسلي ويتّبع أمرهم فقد أطاعني ومن نصح لهم فقد نصح لي. وإنّ رسلي قد أثنوا عليك خيرا.
وإني قد شفعتك في قومك، فاترك للمسلمين ما أسلموا عليه. وعفوت عن أهل الذنوب، فاقبل منهم. وإنك مهما تصلح فلن نعزلك عن عملك. ومن أقام على يهوديتّه أو مجوسيّته فعليه الجزية.
علامة الختم الله رسول محمد (٣) بط، قلقش، بق، الحلبي: أحمد إليك الله- لا إله غيره: كذا في أصل المكتوب الموجود بين أيدينا، أما كتب التاريخ والحديث ففيها: لا إله إلا هو.
(٦) وإنه من يطع: كذا في المخطوطة المجهولة المؤلف والحلبي وأصل المكتوب، أما سائر الروايات ففيها: و ... من يطع.
(٧) في أصل المكتوب: خيرا لله إني. (والظاهر أن الهاء في «لله» هي الواو في الحقيقة والباقي من فساد الفوترغراف أو الترسيم) .