إنكم آمنون ما أدّيتم الجزية بقدر طاقتكم في كل سنة، تؤدّونها إلى الذي يلي بلادكم عن كل حالم، ودلالة المسلم، وإصلاح طريقه، وقراه يوما وليلة، وحملان الراجل إلى مرحلة، لا تسلّطوا على مسلم. وللمسلمين نصحكم وأداء ما عليكم. ولكم الأمان ما فعلتم.
فإذا غيّرتم شيئا أو غيّره مغيّر منكم ولم تسلّموه، فلا أمان لكم.
ومن سبّ مسلما بلغ منه. فإن ضربه قتلناه.
وكتب وشهد عبد الله بن قيس، وعبد الله بن ورقاء، وعصمة بن عبد الله.
٣٣٤ معاهدة مع أهل الريّ
طب ص ٢٦٥٥
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا ما أعطى نعيم بن مقرّن الزينبيّ بن قولة: أعطاه الأمان على أهل الريّ ومن كان معهم من غيرهم، على الجزاء وطاقة كل حالم في كل سنة، وعلى أن ينصحوا ويدلّوا ولا يغلّوا ولا يسلّوا، وعلى أن يقروا المسلمين يوما وليلة، وعلى أن يفخّموا المسلمين. فمن سبّ مسلما أو استخفّ به نهك عقوبة. ومن ضربه قتل. ومن بدّل منهم فلم يسلّم برمّته فقد غيّر جماعتكم.