بس ج ١/ ٢ ص ٢٤ (ع ٢٩) - المحبر لابن حبيب ص ٧٥ (مخطوطة المتحف البريطاني) وهي تقابل ص ١١١ من المطبوع في حيدر أباد.
انظر كايتاني ٨: ٢٢ (التعليقة الثانية) - اشپر نكر ج ٣ ص ٢٤١- اشپربر ص ١٩
لأسلم من خزاعة:
لمن آمن منهم، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وناصح في دين الله.
إن لهم النصر على من دهمهم بظلم، وعليهم نصر النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا دعاهم. ولأهل باديتهم ما لأهل حاضرتهم، وإنهم مهاجرون حيث كانوا.
وكتب العلاء بن الحضرميّ وشهد.
[١٦٦ رواية أخرى عن النص المذكور]
المغازي للواقدي ورقة ١٧٦ ب- ١٧٧ ص ٧٨٢ من المطبوع- إمتاع المقريزي (خطية) عن الواقدي، ص ١٠٠٦
انظر اشپربر ص ١٩
وجاءه أسلم وهو بغدير الأشطاط، جاء بهم بريدة بن الحصيب فقال: يا رسول الله هذه أسلم فهذه محالّها، وقد هاجر إليك من هاجر منها، وبقي قوم منهم في مواشيهم ومعاشهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أنتم مهاجرون حيث كنتم. ودعا العلاء بن الحضرميّ فأمره أن يكتب لهم:
هذا كتاب من محمد رسول الله لأسلم: لمن هاجر منهم بالله، وشهد أنه لا إله إلا الله، وأنّ محمدا عبده ورسوله، فإنه آمن بالله، وله ذمّة الله وذمّة رسوله. وإنّ أمرنا وأمركم واحد على من دهمنا من الناس بظلم.