ولا تحشدون ولا تحشرون ولا تعشرون ولا تظلمون، ولا يجعل أحد عليكم رسما، ولا تمنعون من لباس المشقّقات والملوّنات، ولا من ركوب الخيل ولباس أصناف السلاح. ومن قاتلكم فقاتلوه، ومن قتل في حربكم فلا يقاد به أحد منكم ولا له دية. ومن قتل منكم أحد المسلمين تعمّدا فحكمه حكم المسلمين.
ولا يفترى عليكم بالفحشاء، ولا تنزلون منزلة أهل الذّمة، وإن استعنتم تعانون وإن استرفدتم ترفدون. ولا تطالبون ببيضاء ولا صفراء ولا سمراء ولا كراع ولا حلقة ولا شدّ الكشتيز ولا لباس المشهّرات؛ ولا يقطع لكم شسع نعل، ولا تمنعون دخول المساجد، ولا تحجبون عن ولاة المسلمين، ولا يولّى عليكم وال إلا منكم أو من أهل بيت رسول الله. ويوسع لجنائزكم إلا (إلى؟) أن تصير إلى موضع الحق اليقين. وتكرموا لكرامتكم ولكرامة صفيّة ابنة عمكم. وعلى أهل بيت رسول الله وعلى المسلمين أن تكرم كريمكم ويعفوا عن مسيئكم. ومن سافر منكم وهو (فهو؟) في أمان الله وأمان رسوله. ولا إكراه في الدين. ومن منكم اتبع ملّة رسول الله ووصيته، كان له ربع ما أمر به رسول الله لأهل بيته، تعطون عند عطاء قريش وهو خمسون دينارا، ذلك بفضل مني عليكم. وعلى أهل بيت رسول الله وعلى المسلمين الوفاء بجمع ما في هذا الكتاب. فمن أطلع لحنينا وأهل خيبر والمقنا بخير فهو أخير له ومن أطلع لهم ب [شرّ] فهو شرّ له. ومن قرأ كتابي هذا، أو قرىء عليه وغيّر أو خالف شيئا مما فيه، فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين من [الملائكة] والناس أجمعين، وهو بريء من ذمّتي وشفاعتي يوم القيامة وأنا خصمه، ومن خصمني فقد خصم الله، ومن خصم الله فهو في النار، وال [ ... ] ة وبئس المصير.
شهد [ال] له الذي لا إله إلا هو وكف [ى] به شهيدا وملائكته [حملة ع] رشه ومن حضر من المسلمين.