والنص عند البلعمي شبيه بهذا الأخير. ولكن في سطرنا الثاني يوجد عنده «هرمز» [بدل «هرمزد» ] . وفي نفس السطر:«غلبهم الشقا» [وقال الناشر: في أصل المخطوطات: «غلب عليهم الشفا (كذا بالفاء) والسلب» ، أو:«عليهم الشفا وسلب» أو: «غلبهم الشفا وسلب» ] .
وفي السطر ٤، بعد كلمة «بالعباد» ، زاد:«ليس كمثله شيء وهو السميع البصير» . وفي السطر ٥:
«لم يعجزها» .
ونقل كولنيسكوف هذا النص عن مخطوطة البلعمي، وفيها في السطر الثالث:«السفا» .
(لعله: السفه، أو: السفاهة) . ونقل نصا آخر عن نهاية «الأرب في أخبار الفرس والعرب» كما يلي: «بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى كسرى بن هرمزد. أما بعد فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. وهو الذي آواني، وكنت يتيما، وأغناني، وكنت عائلا. وهداني، وكنت ضالا. ولن يدع ما أرسلت به إلا من قد سلب معقوله، والبلاء غالب عليه. أما بعد، يا كسرى، فأسلم، تسلم. أو ائذن بحرب من الله ورسوله، ولن يعجزهما [؟ لن تعجزهما] . والسلام» .
والنص في الاصل المكتشف حديثا كما يلي، وأضفنا إليه أرقام السطور، وزدنا بين القوسين الكلمات المطموسة، وأبقينا الاملاء: