أما بعد: فقد جاءني وفدكم، فلم آت إليهم إلّا ما سرّهم، وإنّي لو جهدت حقّي فيكم كله أخرجتكم من هجر، فشفعت غائبكم، وأفضلت على شاهدكم، فاذكروا نعمة الله عليكم.
أما بعد: فقد أتاني الذي صنعتم وإنه من يحسن منكم لا يحمل عليه ذنب المسيء. فإذا جاءكم أمرائي فأطيعوهم، وانصروهم، على أمر الله وفي سبيله؛ فإنه من يعمل منكم عملا صالحا، فلن يضلّ له عند الله ولا عندي.
[إلى المنذر بن ساوى:
أما بعد: فإنّ رسلي قد حمدوك، وإنك مهما تصلح أصلح إليك، وأثبك على عملك، وتنصح لله ولرسوله. والسلام عليك] .
(٢) زنجويه: النبي إلى أهل هجر.
(٢- ٥) بس: ...
(٢) بع في رواية: هذا كتاب من محمد- اليعقوبي: محمد ... رسول الله- بلا: محمد النبي ... إلى.
(٣) اليعقوبي: أحمد الله إليكم.
(٤- ٥) اليعقوبي: وأنفسكم- بس، بلا، اليعقوبي: وأن ... تغووا.
(٦- ٩) بلا: «أما بعد فقد أتاني الخ» مقدم و «أما بعد فقد جاءني الخ» مؤخر.
(٦) اليعقوبي: أما بعد ذلكم- بلا، اليعقوبي: فإنه قد جاءني- بع في نسخة: فإني قد
(٦- ٧) اليعقوبي: آت فيهم- بس: ولو أني- بلا: اجتهدت جهدي كله فيكم- بس:
جهدت ... فيكم- اليعقوبي: كله فيكم.
(٧) عبد الرزاق في رواية: «ألا يحمل على محسن ذنب المسيء واني لو جاهدتكم أخرجتكم من هجر» . وفي رواية أخرى: لأن (؟ وان) لكم أن لا يحمل على محسن ذنب مسيء واني لو جاهدتكم حقا لا خرجتكم من هجر.
(٧- ٨) اليعقوبي: فشفعت شاهدكم ومننت على غائبكم اذكروا.
(٩) بع، بلا، اليعقوبي: فإنه قد- اليعقوبي: أتاني ما صنعتم وأن من يجمل منكم لا أحمل عليه.
(١٠- ١١) بلا: انصروهم وأعينوهم على- اليعقوبي: أمراءكم- وانصروا على
(١١- ١٢) بس: منكم صالحا فلن يضل عند الله- بلا، في رواية: صالحة-
(١٢- ١٥) اليعقوبي: ولا عندي، أما بعد: يا منذر بن ساوى فقد حمدك لي رسولي وأنا إن شاء الله مثيبك على عملك.
(١٣- ١٥) بس: []