للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومع شوقي إلى جمع كل ما نسب من المكتوبات إلى النبي عليه الصلاة والسلام فإنني لم أدوّن ههنا إلّا ما ثبت أنه كان مكتوبا، وأبعدت كل ما لم يصرّح المصدر بأنه كان مكتوبا، حتى ولو غلب على ظني أنه كان كذلك. مثلا هناك روايات تثبت الإقطاع، ولم تكن الإقطاعات في عصر النبي صلى الله عليه وسلم إلا كتابة. ومع ذلك لم أدخل في مجموعتي هذه الروايات التالية لأن المصادر لا تصرّح بوجود الكتابة فيها:

١- أبيض بن حمّال استقطع الملح بمأرب، فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أرجعه منه لأنه كان الماء العدّ، وأقطع له أرضا ونخيلا بالجرف- جرف مراد- حين أقاله منه. (سنن الدارقطني ٢/ ٥١٩؛ سنن أبي داود ١٩/ ٣٦) .

٢- شريس بن ضمرة المزني- وسمّاه النبي صلى الله عليه وسلّم شريحا- قال: يا رسول الله أقطعني ماء يقال له ثبير قال: قد أقطعتك. (الأماكن للحازمي، خطية، فصل ١٥٨) .

٣- العس العذري، استقطعه أرضا بوادي القرى، فأقطعه. فهي إلى اليوم تسمّى بويرة عسّ. (الأماكن للحازمي، خطية، فصل ١٢٦. زيادة الطبعة الرابعة) .

٤- عمرو بن سعد، لما وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم استقطعه ما بين السعدية والشقراء. وهما ماءان. والشقراء ماء لبني قتادة بن سكن.

(المحكم لابن سيده، مادة قشر، مقلوب) .

٥- فرات بن حيّان العجلي. أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا باليمامة. (الأموال لأبي عبيد، فصل ٦٧٨) .

٦- أيضا. أقطعه بعد ذلك أرضا بالبحرين. معجم الصحابة لابن قانع، خطية كوبرولو باستانبول، ورقة ١٤١/ ألف) .

٧- فمن بني صبح: معقل بن سنان بن نبيشة بن سلمة بن سلامان بن النعمان ابن صبح. أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم قطيعة. (أنساب الأشراف

<<  <   >  >>