هذا كتاب من محمد رسول الله، إلى عمير ذي مرّان، ومن أسلم من همدان: سلم أنتم. فإنّي أحمد الله إليكم الله الذي لا إله إلّا هو. أما بعد ذلك: فإنه بلغني إسلامكم مرجعنا من أرض الروم، فأبشروا فإنّ الله قد هداكم بهداه. وإنكم إذا شهدتم أن لا إله إلّا الله، وأن محمدا عبد الله ورسوله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، فإنّ لكم ذمّة الله وذمّة رسوله، على دمائكم وأموالكم وأرض البور التي أسلمتم عليها، سهلها وجبلها وعيونها وفروعها، غير مظلومين ولا مضيّق عليكم.
وإنّ الصدقة لا تحلّ لمحمد ولا لأهل بيته، إنما هي زكاة تزكونها عن أموالكم لفقراء المسلمين.
وإن مالك بن مرارة الرهاوي قد حفظ الغيب وبلّغ الخبر، فآمركم به خيرا فإنه منظور إليه.
وكتب علي بن أبي طالب.
(٢- ٣) بط، ابن أبي شيبة: من محمد- وإلى من أسلم- ابن قانع: ... من محمد النبي إلى-
(٣- ٤) بط: أن سلام عليكم- عمخ: سلام عليكم- بط: بعد ذلكم- عمخ: فإننا- بط، عمخ: بلغنا- ابن قانع: سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم- أما بعد ... فإنه- ابن أبي شيبة:
سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم- أما بعد ذلكم-
(٤- ٥) عمخ: مقدمنا من- بهدايته- ابن أبي شيبة: بلغنا- ابن قانع: بلغنا إسلامكم بعد مقدمنا.
(٥) بط: شهدتم ... لا
(٦) ابن أبي شيبة، بط: عمخ: محمدا رسول الله.
(٧) ابن أبي شيبة، بط: ذمة محمد رسول الله-
(٧- ٨) بط: أرض البون- عمخ: أرض القوم الذين- ابن أبي شيبة: عيونها ومراعيها- بط:
سهلها وجبالها ... غير.
(٩) عمخ: مضيق عليهم.
(١٠) بط: فإن- لمحمد وأهل بيته وإنما- ابن شيبة: محمد وأهل بيته- تزكون بها ...