وكذلك اختلف مصححو المخطوطات في قراءة الكلمات. ولذلك كثر اختلاف الروايات. وصرفنا النظر عن ابن عساكر لوقوفنا عليه بعد صف الحروف. ونذكر الاختلاف مادة مادة، لا حسب السطر لسهولة الباحث:
مادة (١)
ليست إلا عند الجاحظ، وابن قتيبة، والمبرد، والباقلاني، وابن مازه، وابن فرحون
مادة (٢)
دارقطني (٢) : إلى أبي موسى الأشعري.
ابن فرحون: من عمر أمير المؤمنين- سلام الله عليك فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو.
ليست عند ابن حمدون.
مادة (٣)
بلاذري: «ويفهم (؟ وتفهم) إذا أدلى إليك وأنفذ الحق إذا وضح لك» (ثم حذف الباقي) .
ابن عبد ربه: أدلى إليك الخصم فانه لا يقع (؟ ينفع) بحق لا نفاذ له.
دارقطني (١) في رواية: إذا أدلى إليك بحجة وأنفذ الحق إذا وضح.
بيهقي (٣) : إن القضاء.
سرخسي وابن مازه: أدلى إليك الخصمان
قلقشندي وابن فرحون: أدلى إليك وأنفذ إذا تبين لك
مادة (٤)
لا يذكر أبو يوسف في كتاب الخراج إلا هذه المادة: سو بين الناس في مجلسك وجاهك حتى لا ييأس ضعيف من عدلك ويطمع شريف في حيف
جاحظ، ابن قتيبة، ابن عبد ربه، ووكيع حذفوا: «وعدلك»
ابن قتيبة: ولا ييأس ضعيف من عدلك
ابن عبد ربه: من جورك
وكيع: وآس- ولا ييأس وضيع من عدلك
دارقطني (١) : وآس- وجهك ومجلسك وعدلك حتى لا ييأس الضعيف من عدلك ولا يطمع الشريف في حيفك.
باقلاني: وجهك وعدلك ومجلسك- ولا ييأس ضعيف من عدلك
ماوردي: وآس- في وجهك وعدلك ومجلسك- ولا ييأس ضعيف من عدلك
بيهقي (٣) : وآس- في وجهك ومجلسك وقضائك- ولا ييأس ضعيف من عدلك
سرخسي: وجهك ومجلسك وعدلك
ابن مازه: لا ييأس ضعيف من عدلك. (وزاد: «عند محمد الشيباني: ولا يخاف ضعيف من جورك» )
كاساني: ولا ييأس ضعيف من عدلك. (وزاد: «وفي رواية: ولا يخاف ضعيف جورك» )
ابن الجوزي (٢) : حذف «وعدلك» . بين الاثنين- ولا ييأس وضيع/ ضعيف من عدلك.
ابن القيم: وفي وجهك وقضائك- ولا ييأس ضعيف من عدلك