(١٤٣/ ألف) ، يضرب لمن يسعى بنفسه من هلاكها. كان المتلمّس شاعرا كبيرا ولكن كان أميا لا يقرؤ ولا يكتب. أراد ملك الحيرة أن يقتله بدون أن يظهر أنه قتله. فكتب له كتابا إلى عامل له يأمره بقتله ولكن قال للشاعر: اذهب إلى عاملي فقد أمرته أن يصلك بجائزة. وله قصة معروفة.
(صدق)«ليس للمصدّق أن يصدّقها إلا في مراعيها»(١١٧/ ألف، ١٨٨) : «التصديق هو أخذ الصدقات. والمصدّق العامل عليه، والمصدّق (١٠٤/ ج، ١١٠/ ج) : الذي يؤخذ منه الصدقات.
(صرم)«لنا من دفئهم وصرامهم ما سلموا بالميثاق»(١١٣) : في صبح الأعشى: الصرام النخل. وفي لسان العرب: الصرام قطع الثمرة واجتناؤها من النخلة. «في التيعة والصريمة شاتان»(١٥٧) : الصريمة تصغير الصرمة وهي القطيع من الإبل، قيل هي من العشرين إلى الثلاثين والأربعين. كأنها إذا بلغت هذا القدر تستقل بنفسها فيقطعها صاحبها عن معظم إبله وغنمه. والمراد بها في الحديث من مائة وإحدى وعشرين شاة إلى المائتين إذا اجتمعت ففيها شاتان. فإن كان لرجل وفرّق بينهما فعلى كل واحد منهما شاة.
(صفر)«صفراء»(٣٤، ٩٢) : الصفراء الذهب.
(صفح)«أشفار الصفاح»(٥) : الصفح هو عرض السيف.
(صفو)«سهم رسول الله وصفيّه»(١٠٩ وغيرها) : الصفي هو علق أو شيء خاص كان يتخيّره رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصطفيه من المغنم لنفسه، والاصطفاء اختيار ما يراد قبل قسمة الغنيمة من فرس أو سيف أو جارية.
(صقع)«من زنى مم بكر فاصقعوه مائة»(١٣٣) : اصقعوه أي اضربوه. لغة أهل اليمن.