(٢) هو غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب. شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل. نشأ في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجبا بأدبه، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حينا في دمشق، وحينا في الجزيرة، توفي سنة (٩٠ هـ) تنظر ترجمته في: تاريخ مدينة دمشق (٤٨/ ١٠٥). (٣) ينظر البيت في: تفسير القرطبي (١٨/ ١٢٥)، روح المعاني للألوسي (٢٨/ ١١١)، فتح القدير للشوكاني (٥/ ٢٣١)، الكشاف للزمخشري (٤/ ٥٤١). (٤) هو جعال ويقال: جعيل بن سراقة الضمري أو الغفاري أو الثعلبي، كان من فقراء المسلمين وكان رجلا صالحا دميما قبيحا أسلم قديما وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا. ينظر: الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (١/ ٤٨١)، الطبقات الكبرى لابن سعد (٤/ ٢٤٥).