(٢) رواه البخاري رقم (٤٩١٩). (٣) سورة القمر، الآية (٦). (٤) هو كبير المفسرين أبو الحسن مقاتل بن سليمان البلخي، يروي على ضعفه البين عن مجاهد والضحاك وابن بريدة وعطاء وابن سيرين وعمرو بن شعيب وشرحبيل بن سعد والزهري وعدة، وعنه سعد بن الصلت وبقية وعبد الرزاق وحرمي بن عمارة والوليد بن مزيد وخلقا آخرهم علي بن الجعد. قال ابن المبارك: وأحسن ما أحسن تفسيره لو كان ثقة، قيل: إن المنصور ألح عليه ذباب، فطلب مقاتلا، فسأله: لم خلق الله الذباب؟ قال: ليذل به الجبارين. قال ابن عيينة: قلت لمقاتل: زعموا أنك لم تسمع من الضحاك! قال: كان يغلق علي وعليه باب، فقلت في نفسي: أجل باب المدينة. وقيل: إنه قال: سلوني عما دون العرش. فقالوا: أين أمعاء النملة؟ فسكت، وسألوه: لم حج آدم من حلق رأسه؟ فقال: لا أدري. قال وكيع: كان كذابا. وعن أبي حنيفة قال: أتانا من المشرق رأيان خبيثان جهم معطل ومقاتل مشبه. مات مقاتل سنة نيف وخمسين ومائة. قال البخاري: مقاتل لا شيء البتة". ينظر: سير أعلام النبلاء للذهبي (٧/ ٢٠١). (٥) هو جهم بن صفوان أبو محرز السمرقندي، الضال المبتدع رأس الجهمية، هلك في زمان صغار التابعين، وما علمته روى شيئا، لكنه زرع شرا عظيما. ينظر: ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي (٢/ ١٥٩).